voila ce que je viens de lire sur un site de news arabe :
eh ben koll chey walla dhaher maint... alors quelles solution vont nous donné pour ce prob... vraiment ils ont les choses s'accumulé 7attech lil wallet catastrophe et tres prochainement on manqué de credibilité partt dsn le monde (université je parle) apres qu'on était connu par notre niveau intelectuelle.......
تفشي العنف اللفظي والبدني بمدارس تونس
تونس- محمد فوراتي (قدس برس)- إسلام أون لاين.نت/ 20-4-2005
كشفت دراسة علمية حديثة عن تطوّر كمي ونوعي في أعمال العنف اللفظي والبدني بالمدارس التونسية، ونبهت إلى ضرورة الإسراع بمعالجة الفضاء المدرسي.
ونقلت وكالة "قدس برس" للأنباء الأربعاء 20-4-2005 عن مصادر من وزارة التربية التونسية أن الدراسة التي تم تقديمها في ندوة دولية الأسبوع الماضي شارك في إعدادها علماء اجتماع من تونس، وخبراء في التربية من "اليونيسيف". وجاءت هذه الدراسة لفهم الأسباب الحقيقية لانتشار مظاهر العنف والانحراف في المدارس الابتدائية والثانوية في السنوات الأخيرة.
واعتمدت الدراسة، على تحقيقات ميدانية شملت مئات التلاميذ والأساتذة والإداريين في المدارس الابتدائية والثانوية. كما اعتمدت الدراسة- وهي الأولى من نوعها- على تقارير إحالة مئات التلاميذ المتهمين بالعنف والانحراف على مجالس التأديب من مختلف جهات البلاد.
وحسب النتائج الأولية لهذه الدراسة فإن حوالي 8 في المائة من مجموع التلاميذ تعرضوا عام 2003 لعقوبات متفاوتة، تتعلق بمخالفات وانتهاكات صارخة للقانون والأخلاق المدرسية، ومنها إزعاج المربين، أو الاعتداء عليهم بالعنف اللفظي والمادي، وتزييف الوثائق، والغشّ في الامتحانات، وصولا إلى السرقة، وتعاطي المخدرات والاتجار فيها.
وكشفت الدراسة أن ثلاثة أرباع التلاميذ المورطين في السلوكيات المنحرفة هم من الراسبين، وثلثيهم ممن تكون نتائجهم، خلال العام الدراسي، ضعيفة. ومن بين الظواهر الجديدة والغريبة التي كشفتها الدراسة أن السلوكيات المنحرفة التي كانت ترتكب خارج المدرسة صارت تمارس داخلها، بما في ذلك داخل قاعات الدراسة (بنسبة 60 في المائة)، أو في ساحة المدرسة (بنسبة 15 في المائة).
كما كشفت الدراسة عن أن شبانا دون الـ16 عاما صاروا يتورطون في العنف اللفظي (بنسبة الثلثين) مقابل 18 بالمائة في العنف البدني. وترتفع نسبة المورطين في العنف البدني ضدّ رجال التعليم وزملائهم بعد سنّ الثامنة عشرة إلى الثلث.
مشاكسات جنسية
وأكدت الدراسة من خلال استجواب التلاميذ والأولياء وجود مشاكسات جنسية عبر عنف لفظي غير أخلاقي، وعبر ممارسة العنف الجنسي داخل المؤسسات التربوية أو حولها. ونبه الجامعيون التونسيون إلى خطورة النتائج التي كشفت عنها الدراسة، وبالخصوص على سير الدروس، والمستوى العلمي للطلبة، وهو ما يتطلب تكثيف الدراسات النفسية والاجتماعية، للتقليص من حجم الظاهرة، والحد من سرعة انتشارها.
وكانت بعض المعاهد الثانوية قد شهدت، العام 2004، اعتداءات غير مسبوقة، قام بها طلبة ضدّ أساتذتهم. وتسبب اعتداء بخنجر ضدّ أستاذة في جهة صفاقس (جنوب العاصمة تونس) في نقلها للمستشفى، وهو ما جعل زملاءها يعلنون الإضراب عن العمل. كما شهد أحد معاهد ولاية القصرين (شمال غرب البلاد) في شهر مارس 2005 اعتداء مماثلا على أحد المدرسين، مما تسبب في توقف الدروس وغضب المدرسين.
وقالت نقابة التعليم الثانوي في تقرير لها، صدر السنة الماضية، إن العنف الصادر عن الطلبة أصبح لا يطاق، ويعطّل سير الدروس، وهو ما يستدعي البحث عن أسبابه وعلاجها.
الأسباب
وعن أسباب تطور ظاهرة العنف داخل الفضاء المدرسي، قال بعض الدارسين إن الفراغ وإحساس التلميذ والمراهق بالتعسّف والظلم، يدفعه نحو ردود فعل عنيفة. ومن الأسباب الأخرى التي ذكرها الدارسون الدروس الخصوصية الإجبارية، وتجاهل مجهود التلميذ في القسم، ومحاباة البعض على حساب البعض، واكتظاظ الفصول الدراسية التي يبلغ فيها عدد الطلبة أحيانا حدّ 40 طالبا، في حين أن القوانين الدولية تشترط عدم تجاوز عدد طلبة الفصل الواحد 25 طالبا.
Comment